05-07-2021
ماجد الفطيم ومجموعة لولو الوحيدين في القائمة من الشرق الأوسط
5 يوليو 2021، دبي: نجح عملاقا التجزئة في دولة الإمارات من الوصول لقائمة أقوى 250 شركة بيع بالتجزئة على مستوى العالم. وذلك بناءاً على تقرير ديلويت للإستشارات العالمية الجديد عن "القوة العالمية لتجازة التجزئة 2021"، حيث صنف التقرير كل من مجموعة اللولو و ماجد الفطيم القابضة ضمن أقوى علامات تجارة التجزئة.
وتملك مجموعة لولو سلسلة هايبر ماركت وسوير ماركت على نطاق 10 دول، وبلغ إجمالي مبيعاتها السنوية 7.4 مليار دولار للسنة المالية 2019، وحققت معدل سنوي بنسبة 5%. وتملك لولو التي يقع مقرها الرئيسي في دولة الإمارات 210 متجر في دول الخليج، الهند، اندونيسيا وماليزيا.
بينما وصل إجمالي مبيعات ماجد الفطيم القابضة إلى 9.57 مليار دولار، فيما سجلت صافي أرباح للتجزئة 7.65 مليار دولار مع تسجيل معدل ربح سنوي 6.5%. إعتماداً على تقرير ديلويت.
وقد تربعت على صدر القائمة عملاقة التجزئة الأمريكية متاجر وول مارت رقم واحد تليها أمازون، شركة كوستكو للبيع بالجملة، مجموعة شوارزو شركة كروجر. وحققت إجمالي ايرادات شركات التجزئة 4.85 ترليون دولار لمجموع 250 شركة تجزئة عالمية، مع نمو بنسبة سنوية بلغت 4.4% لإيرادات البيع بالتجزئة.
وقد رصد التقرير أكبر العوامل الرئيسية لجائحة كوفيد 19 التي أثرت على تجارة البيع بالتجزئة هم إنخفاض الطلب، إغلاق المتاجر، حظر السفر وغيرها من القيود وبالمقابل استفاد تجار التجزئة عبر الانترنت من عدم أقبال المتسوقين على التسوق في المتاجر بسبب أزمة كورونا، ومع ذلك تمكن رواد تجار التجزئة من الاستفادة من الفرص الجديدة التي وفرتها الجائجة خصوصاً التسوق أونلاين وخدمات التوصيل المنزلية وتمكنوا من مواصلة العمل عبر متاجرهم.
ومنذ بداية حائحة كورونا، تمكنت مجموعة لولو من إفتتاح 26 هايبر ماركت وسوبر ماركت جديد، تشمل 4 مراكز لوجستينة للتجارة الإلكترونية في المنطقة.
وبهذه المناسبة قال يوسف على موسليام، رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو: "بدون أي شك كانت تلك أوقات عصيبة للغاية وكان علينا تأجيل خططنا التوسعية العام الماضي بسبب عمليات الأغلاق وتدابير جائحة كورونا، ولكن الآن عدنا بقوة للمسار عبر خطتنا لافتتاح 30 هايبر ماركت جديد و 10 مراكز لوجستية للتجارة الإلكترونية في دول الخليج، مصر والشرق الأقصى بنهاية هذا العام، ومن المؤكد ان اكسبو دبي 2020 إلى جانب التحسن السريع في الحالة الصحية سيساهمان في تعزيز الأسواق الاقتصادية عاجلاً وليس آجلاُ".
